إشترك :

الجمعة، 9 ديسمبر 2011

اشتباكات بسجن شالا بعد محاولة تنفيذ أحكام الإعدام على الاسرى

بسم الله الرحمن الرحيم
حركة العدل والمساواة السودانية

بيان هام
إشتباك في سجن شالا في الفاشر بين الاسرى وقوات الإحتياطي المركزي بعد محاولة تنفيذ أحكام الإعدام على الاسرى
إقتحمت قوة من الإحتياطي المركزي صباح اليوم الخميس الموافق 08/12/2011، سجن شالا في مدينة الفاشر بغرض تنفيذ أحكام الإعدام على اسرى حركة العدل والمساواة وحركة التحرير والعدالة البالغ عددهم 26 اسير، وهم
أ - حركة العدل والمساواة
1 – الصادق أبكر يحي – جريح في إشتباك اليوم
2 – ابو القاسم عبد الله ابوبكر
3 – عبد الرازق داؤود عبدو
4 – حسن إسحق عبد الله
5 – أدم النور أدم
6 – محمد أدم حسب الله
7 - إبراهيم شريف يوسف
ب - حركة التحرير والعدالة
8 – علي أحمد حمد الله
9 – حماده عمر أدم
10 – عبدو عبد الكريم شريف
11 – محمد عبد الله حامد
12 – إدريس بشيري
13 – عبد السلام عبد الله عبد الحي
14 – محمد جمعه إبراهيم
15 – أدم أحمد محمدين
16 – عبد القادر يعقوب موسى
17 – مبارك موسى أدم
18 – يوسف محمد محمد حمد
وثمانية آخرين من المشتبه بهم لدى حكومة المؤتمر الوطني
وقد دارت معركة شرسة بين الاسرى وقوات الإحتياطي المركزي داخل السجن، مما أدى إلى جرح عدد اربعة من الاسرى حالاتهم خطيره، وتجمهر مواطني مدينة الفاشر في ظاهرة تكاتف وتعاضد ووقفة صلبه مع الاسرى مستنكرين محاولات الشرطة إقتحام السجن ومحاولة تنفيذ أحكام الإعدام في حق اسرى حرب.
حركة العدل والمساواة إذ تحذر بشدة من إقبال حكومة المؤتمر الوطني على تنفيذ أحكام الإعدام في حق أسرى الحرب، تحمل المسؤولية الكاملة إلى والي شمال دارفور يوسف كبر وأتباعه وازلامه ومن أمره بتنفيذ أحكام الإعدام، وسوف تقتص بكل ما تملك من قوة لأي دماء اسير تسيل بفعل المحاكمات الوهيمة التي جرت في الفاشر أو في اي مكان آخر في حق اسرى الحرب.
الحركة إذ تعتبر هذه الخطوة الشريرة من قبل حكومة المؤتمر الوطني الشمولية الجديدة معادية لحقوق الإنسان، تدعو كل المنظمات الحقوقية للإسراع إلى مكان الحدث لتسجيل هذه الواقعة الاليمة ومحاولات المؤتمر الوطني المتكررة لإصدار احكام إعدام جزافيه في حق الاسرى ومحاولاته المتكررة لتنفيذ أحكام الإعدام.
كما تدعو الحركة كل وسائل الإعلام للتوجه إلى سجن شالا للشهادة على فعايل نظام الإبادة الجماعية الذي لم يكتفي بدماء من قتلهم طوال سنوات حكمه، وإصراره على المضي في طريق الإغتيالات والتصفيات حتى لو كانت على حساب أسرى الحرب الذين حرمت دماءهم بحكم كل الاديان السماوية والاعراف والمواثيق الدولية.
وإنها لثورة حتى النصر
جبريل أدم بلال
أمين الإعلام الناطق الرسمي
2011-12-08
-----------------------------
Justice & Equality Movement Sudan (JEM)
www.sudanjem.com
info@sudanjem.com

0 التعليقات:

إرسال تعليق