إشترك :

الأربعاء، 1 فبراير 2012

القيادة التصحيحية بالعدل والمساواة تهدد بالعودة إلى الحرب


 
اتهمت حركة العدل والمساواة القيادة التصحيحية الحكومة بخداعها وتنصلها عن الاتفاق المبرم معها، والذي تم بموجبه الإعلان عن الحركة وجودها بداية يناير الماضي منشقة عن الحركة الأم ولوحت الحركة بإمكانية رجوعها إلى الميدان حال تمادت الحكومة في تجاهلها، وعدم المضي في الاتفاق بتضمينه وثيقة الدوحة. وقال حامد يوسف ماهل عضو المكتب القيادي بالحركة في تصريح لـ(التيار): إن الاتفاق الذي تم بينهم والحكومة ارتكز على المادة 10 من وثيقة الدوحة، وتوصلوا إلى توقيع بروتوكولين يختص أحدهما بالترتيبات الأمنية، والآخر يضبط تمثيل الحركة في السلطة، إلا أن مسئول ملف دارفور د. أمين حسن عمر ظل يتجاهلهم بعد الإعلان عن أنفسهم، لافتاً إلى أن الاتفاق الأخلاقي الذي تم بينهم كان يحتم على الجميع السفر إلى الدوحة للانضمام إلى الوثيقة منذ 12 يناير المنصرم، إلا أن الحكومة حنثت عن عهدها معهم. فيما أكد يوسف مخير الأمين الإعلامي الناطق الرسمى للحركة أن الحركة عملت على إيفاد عدد من قوادها إلى دارفور لتنوير قواعدها بالمستجدات، مشيراً إلى أن كل الخيارات تظل مفتوحة أمامهم، بما فيها العودة إلى مربع حمل السلاح، وأضاف: "الحركة قدمت الكثير، ولكنها رغم ذلك تعرضت لخداع الحكومة التي سعت للاستفادة منها في إعلان الموقف من ثم تركها للظروف".
------------------
صحف
 

0 التعليقات:

إرسال تعليق