إشترك :

الاثنين، 30 يناير 2012

شرفاء القوات المسلحة يواجهون البشير


واجه أكثر من  سبعمائة من كبار الضباط بالجيش السوداني الرئيس البشير ووزير دفاعه عبدالرحيم محمد حسين الاسبوع الماضى بمطالب للإصلاح السياسي والعسكري – حسب صحيفة سودان تربيون- وقد ذكر عسكريون فضلوا عدم الكشف عن اسمائهم نسبة لحساسية الموقف أن الضباط الذين واجهوا البشير بهذه المطالب يعملون في وحدات عسكرية داخل وخارج العاصمة الخرطوم.
ورفع الضباط مطالبهم هذه أثناء جلسات تنوير قام بها البشير ووزير دفاعه لكبار الضباط وطلب منهم الاستعداد لحرب شاملة محتملة مع جنوب السودان. غير أن المصادر أفادت أن كافة الضباط اعترضوا على مسألة الدخول في حرب مع جنوب السودان في هذا الوضع العسكري الحساس الذي تمر به البلاد.

وطالب الضباط البشير ووزير دفاعه بمعالجة فورية وسريعة للتحديات التي تواجه الجيش، مؤكدين أن الجيش لم يتمكن حتى الآن من القضاء على التمرد في النيل الازرق وجنوب كردفان بصفة حاسمة.

وطالب الضباط البشير بمكافحة الفساد المتفشي في الجيش وأشاروا لـ 200 دبابة تم شراؤها في عام 2000 لكن معظمها تعطل وتم أرسالها الى دولة مجاورة لإصلاحها. وأشاروا الى أن العديد من كبار الضباط رفضوا صفقة الدبابات " الفرعية" قبل شرائها مما أدى لفصل الرائد النعيم خضر سكرتير وزير الدفاع وبعض الضباط منهم الرائد أحمد عابدون قائد حامية نيالا العسكرية، والرائد الطيب المصباح قائد حامية الفاشر.

وطالب كبار الضباط البشير ووزير دفاعه بالفصل بين حزب المؤتمر الوطني الحاكم والجيش حتى لا يتحمل الجيش أخطاء الحزب وحتى لا يصبح عرضة للتقلبات السياسية. إضافة لذلك طالب الضباط باصلاح نظام الحكم لأن الوضع السياسي الراهن يهدد الأمن القومي السوداني.

وشدد أحد المصادر أن التوتر السياسي الحالي بين الاسلاميين والمؤتمر الوطني تغلغل إلى الجيش لكنه رفض أن يقدم تفاصيل أكثر، وقال أن البشير ووزير دفاعه انزعجا عند سماع شكاوى كبار الضباط.

0 التعليقات:

إرسال تعليق