إشترك :

الجمعة، 11 مارس 2011

مشاركو تويتر: العرب يواجهون الثورات بالفتاوى


 
تويتر ينشر مع زيادة الحراك الشعبي
تويتر ينشر مع زيادة الحراك الشعبي

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تسيطر الثورات الشعبية التي تعصف بالعالم العربي على مشاركات العرب في الشبكات الاجتماعية، وتأخذ منحى جديا على موقع "تويتر،" الذي يحاول من خلاله كثيرون حشد الدعم للمتظاهرين في دول، مثل ليبيا والبحرين وسلطنة عُمان واليمن.
فمن ليبيا، جذبت الأنباء حول قيام المعارضة الليبية المسلحة بإسقاط طائرة تابعة لجيش القائد معمر القذافي، اهتمام عدد كبير من المشاركين على "تويتر،" إذ قال أحدهم، ويدعى د. أنور: "أحد الطياريين الذين أسقطهم ثوار ليبيا سوري الجنسية.. الدعم العربي للقذافي إما بالمقاتلين أو بالفتاوى أو بالضغط على الغرب، كلهم يريدون ذبح الثورة."
وكان المشارك يشير إلى فتوى لهيئة كبار العلماء السعودية، نهت فيها بشكل قاطع عن القيام باحتجاجات، واعتبرت أن المظاهرات "محرمة،" وذلك في أول رأي فقهي من هذا المستوى في المملكة.
كما أكد المشارك حمد المهندي، على ضلوع سوريا في دعم نظام العقيد معمر القذافي، وقال: "النظام (السوري) يمد القذافي بطياربن سوريين للمشاركة في قصف الثوار في ليبيا."
وعن إسقاط الطائرة التابعة لقوات القذافي، قال المهندي: "من أسقط الطائرة الحربية في ليبيا ليس عسكريا ولم يدخل الجيش في حياته.. بل كان اجتهادا شخصيا منه عن طريق سلاح بسيط."
ومن ليبيا إلى البحرين، التي ما تزال تشهد حراكا شعبيا مستمرا، إذ كتب أحد المشاركين على "تويتر،" ويدعى الخاير، يقول: "رسالة لكل وزراء البحرين في الحكومة غير الشرعية، أنتم شركاء في قتل الأبرياء وإذا كنتم احراراً فأعلنوا استقالتكم قبل فوات الأوان."
وعن ما يدور في المملكة الخليجية الصغيرة، ودور وسائل الإعلام فيه، كتب خليل بوحسن، يقول: " لقد انتصر السيد تويتر.. وسقط تلفزيون البحرين، والمطبلون والكتاب والصحف المتواطئة."
أما المشارك "تي محمد،" فتوجه لمتابعية على الموقع، قائلا: "إذا كان أحدكم في البحرين يعرف معنى دين الإسلام فلينطق بالحق والساكت شيطان أخرس.. الحق يجب أن يعم، حتى لو خسرتم على فضل حصول الآخرين على الحق."
وإلى جارة البحرين، سلطنة عُمان، التي تشهد احتجاجات هي الأخرى منذ الأسبوع الماضي، إذ كتب المشارك، الذي سمى نفسه مكترب الأكرب، قائلا: "تزايد أعداد المعتصمين في مسقط أمام مبنى مجلس الشورى مطالبين بإقالة جميع الوزراء الفاسدين في سلطنة عمان."
وكتب آخر معلقا على نبأ إقالة وزراء في الحكومة: "العمانيون ينجحون في تغيير ثلاثة وزراء والباقي في الطريق."
بينما قال آخر: "الحمد لله على إقالة وزير مكتب القصر علي بن ماجد المعمري ووزير ديوان البلاط السلطاني علي بن حمود البوسعيدي، باقي الآن مالك بن سليمان ومقبول ومكي."

0 التعليقات:

إرسال تعليق